[color:4175=brown]دفاعاً عن عِرْضِ النبي صلى الله عليه وسلم
أماه يا أماه لا لا تحزنـــــــي عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
جعلت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والإيمـــان والعقل الرزين
ولقد رماكي المرجفون بفريــة تنبيكي عن غـدر وحقد دفيـــــــن
كان رسول الله من حبه لها يداعبها ويمازحها وورد أنه ذات مرة سابقها في وقت الحرب فطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.
لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة فقلت من الرجال فقال أبوها قلت ثم من قال ثم عمر بن الخطاب فعد رجالا
{رواه البخاري }
ومن فضلها ومكانتها وحب الرسول لها كان قبل وفاته ب 3 أيام قد بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة ، فقال : ( اجمعوا زوجاتي ) ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي : ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟ ) فقلن : أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة
وورد أيضا أنها قالت في ذلك : كان آخر شئ دخل جوف النبي (صلى الله عليه وسلام) هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
قبض عليه الصلاة والسلام وهو واضع رأسه على صدرها .....
أماه فداكِ روحي وولدي وجميع أهلي ومن في الأرض جميعاً